أردوغان: أنباء جيدة بشأن “قره باغ” وسأزور شمال قبرص منتصف نوفمبر
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه شعر بسعادة جراء سماعه أنباء جيدة بشأن إقليم “قره باغ” المحتل من قبل أرمينيا خلال حديثه السبت، مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
جاء ذلك في كلمة لأردوغان، السبت، خلال مشاركته بالمؤتمر السابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا.
وقال أردوغان: “تحدثت صباحاً مع أخي علييف (رئيس أذربيجان)، وشعرت بالسعادة جراء سماعي أخباراً جيدة بخصوص قره باغ، والنصر يقترب إن شاء الله”. وأكد أن أذربيجان تستعيد أراضيها بعد أن بقيت 30 عاماً تحت الاحتلال الأرميني.
وتابع أردوغان: “إننا نخوض اليوم نضالاً من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم تماماً كما فعلنا قبل قرن عندما كانوا يسعون للقضاء على وجودنا في الأناضول”.
وأضاف أن “من يشعر بالكراهية تجاهنا هم الظالمون والخونة ومن أفسدنا نظامهم المجحف الذي فرضوه منذ قرن”.
زيارة شمال قبرص التركية
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس التركي أنه سيزور جمهورية شمال قبرص التركية، منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال أردوغان: “سأزور جمهورية شمال قبرص التركية في 15 من الشهر الجاري برفقة زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي، بصفتنا ممثلي تحالف الشعب”.
وأضاف: “خلال زيارتنا لشمال قبرص التركية، سنجري نزهة جماعية في منطقة مرعش المغلقة”.
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فتحت قبرص التركية، جزءاً من منطقة “مرعش” المغلقة بمدينة “غازي ماغوصة” شرقي البلاد، بعد إغلاق دام 46 عاماً.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة “مرعش” هي منطقة سياحية تقع بمدينة “غازي ماغوصة” في جمهورية شمال قبرص التركية، على الخط الفاصل بين شطري قبرص، وأُغلقت بموجب اتفاقيات عقدت مع الجانب القبرصي الرومي، عقب “عملية السلام” العسكرية التي نفذتها تركيا في الجزيرة عام 1974.
ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
TRT عربي