أردوغان: مستعدون للتعاون العسكري والدفاعي والأمني مع تشاد
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد بلاده لتطوير التعاون مع تشاد في المجالات العسكرية والدفاعية والأمنية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده، الأربعاء، مع الرئيس التشادي للمرحلة الانتقالية، محمد إدريس ديبي إتنو، في العاصمة أنقرة.
وقال أردوغان: “مستعدون لتطوير تعاوننا في المجالات العسكرية والدفاعية والأمنية مع تشاد التي تكافح بشكل متزامن المنظمات الإرهابية وجماعات معارضة مسلحة”.
وأشار أردوغان إلى أنهم بحثوا في اللقاءين الثنائي وبين الوفود سبل تطوير العلاقات في كافة المجالات بين تركيا وتشاد، مؤكدًا أن تركيا مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم لتشاد في المرحلة الانتقالية.
وأوضح أردوغان أن جمهورية تشاد، التي تتولى رئاسة مجموعة دول الساحل الخمس وتجمع دول الساحل والصحراء، تلعب دورًا مهمًا في منطقتها بإمكانياتها الكبيرة.
وشدد أنهم يرغبون في نقل العلاقات إلى مستويات أعلى عبر الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم.
وقال: “نرغب في رؤية تشاد بين شركاء بلدنا البارزين في إفريقيا، وحجم تجارتنا تجاوزت الهدف الذي حددناه العام الماضي بنسبة 47 بالمئة ووصلت إلى 1112 مليون دولار، ونرغب في تعميق وتنويع العلاقات التجارية بالنظر إلى إمكاناتنا، وهدفنا الجديد يتمثل في الوصول إلى 200 مليون لحجم التجارة الثنائية، وفي المرحلة الثانية الوصول إلى 500 مليون دولار”.
وتطرق أردوغان إلى زيارته الأخيرة إلى أنغولا وتوغو ونيجيريا ولقائه رؤساء كل من توغو وبوركينافاسو وليبيريا، مشيرًا إلى أن إسطنبول استضافت منتدى الاقتصاد والعمل التركي- الإفريقي الثالث الشهر الحالي.
ولفت إلى أن إسطنبول ستستضيف في 17 و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل قمة الشراكة التركية- الإفريقية الثالثة.
وأعرب عن رغبته في مشاركة الرئيس التشادي في القمة، مضيفًا: “مصممون على تعزيز تعاوننا مع تشاد في كل المجالات، وفي هذا الإطار فإن وقف معارف التركي بأنشطته التعليمية، والوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) بمشاريعها التنموية ومساعداتها، والخطوط الجوية التركية عبر رحلاتها المنتظمة، ومنظماتنا المدنية تسهم بشكل هام في علاقات البلدين”.
وأشاد بدعم تشاد لتركيا فيما يخص مكافحة تنظيم “غولن”، وشكرها إزاء نقلها إدارة المدراس المرتبطة بـ”غولن” لوقف المعارف عام 2017.
وقبيل المؤتمر الصحفي وقع البلدان على اتفاقيات بحضور أردوغان وإتنو، في مجالات التعليم، والزراعة والشؤون الدبلوماسية.