العالمرئيسي

أسطول من “الناقلات الشبح” يهرب النفظ الإيراني إلى الصين ‏

كشفت صحيفة بريطانية أن إيران تستعمل”أسطولا شبحيا” من الناقلات لحمل النفط إلى الصين في مخالفة للعقوبات المفروضة عليها من أجل تمويل برنامجها النووي.

ونقلت صحيفة “دايلي ميل” أن طهران ضاعفت من عدد رحلات ناقلاتها العام الماضي إلى 123 رحلة.

وتشير الصحيفة إلى أن الناقلات تبحر تحت أعلام دول أخرى وهربت للصين ما يصل إلى مليون برميل من النفط يوميا العام الماضي.

ويحذر خبراء الاستخبارات من أن الأسطول الموسع يظهر أن إيران، التي أعلنت المتشدد إبراهيم رئيسي رئيسا لها، تعزز تطوير قدراتها النووية على الرغم من القيود الدولية، بحسب تقرير الصحيفة.

ويستخدم الأسطول سلسلة من التقنيات للتهرب من العقوبات وهو يبحر في العالم بشحناته غير المشروعة، بما في ذلك تسجيل السفن في الدول الصغيرة غير قادرة على مراقبة الناقلات التي ترفع علمها.

كما تتحايل السفن الإيرانية على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، الذي يبلغ عن موقع السفن، ما يمكنها من الرسو في مناطق محظورة دون كشفها.

وقالت الصحيفة إن صور الأقمار الاصطناعية التي اطلعت عليها تظهر سفنا إيرانية تتحايل على النظام، كما تظهر سفنا أخرى تنقل النفط إلى سفن صينية في بحر الصين الجنوبي.

وتقول الصحيفة إن الصين انتهكت الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة على النفط الإيراني وزادت من تعاملاتها السرية مع طهران خلال الأشهر الستة الماضية، وفق بيانات منظمة “متحدون ضد إيران النووية”.

واستخدمت المنظمة صور الأقمار الاصطناعية وتتبعت على مدار الساعة مسار الناقلات الإيرانية لرصد تحركاتها المخالفة للعقوبات المفروضة على طهران.

ووفق البيانات، كانت بكين تشتري ما معدله 700 ألف برميل من النفط الإيراني يوميا حتى أبريل الماضي، وبلغت ذروة مشترياتها مليون برميل ما يجعلها العميل الرئيسي لطهران.

وقالت الصحيفة إن سفنا إيرانية تحمل 18 مليون برميل من النفط يعتقد أنها متواجدة في بحر الصين الجنوبي.

ويمكن للأسطول الإيراني نقل ما يقرب من 100 مليون برميل من النفط الخام أو الوقود وحوالي 12 مليون برميل من الغاز النفطي المسال – بقيمة إجمالية قدرها 5.5 مليار جنيه إسترليني، بحسب ما تنقل الصحيفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى