الأخبار الدفاعيةرئيسي

أكار: صناعاتنا الدفاعية عززت منافستنا الاقتصادية و التكنولوجية ‏

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن الخطوات الاستراتيجية التي قامت بها بلاده في مجال الصناعات الدفاعية، عززت دور تركيا في المنافسة الاقتصادية والتكنولوجيا العسكرية.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في مراسم إنزال السفينة الحربية الأولى (نوع كورفيت) التي أنشأتها تركيا لصالح باكستان إلى البحر، في حوض بناء سفن بإسطنبول.

وأوضح أكار أن تركيا حققت قفزات نوعية في مجال الصناعات الدفاعية وباتت تصنّع جزءً كبيرا من مستلزماتها العسكرية بقدرات محلية، بعد أن كانت تعتمد سابقا على الخارج بشكل كلي في هذا المجال.

وأشار أكار إلى وجود روابط تاريخية بين تركيا وباكستان، وأن مشروع السفينة يعكس مدى متانة علاقة الأخوة والصداقة بين الجانبين.

وأضاف أن تركيا تواجه تهديدات ومخاطر مختلفة بسبب حالة عدم الاستقرار التي تسود المنطقة، وأن أنقرة تتابع عن كثب تطورات الأحداث في هذه البقعة الجغرافية، وتتخذ التدابير اللازمة تحسبا لأي تطور جديد.

وأكد أكار أن تركيا لم تعد قوة اقليمية فحسب، بل إنها تعمل أيضًا على الساحة الدولية باعتبارها جهة فاعلة ومستقلة.

وتابع: “قواتنا المسلحة تواصل القيام بواجباتها في حماية البلاد ومكافحة الإرهاب والدفاع عن حقوقنا في شرق المتوسط، وكذلك تساهم في حلف شمال الأطلسي وبعثات الأمم المتحدة والدفاع عن حقوق المظلومين في العديد من البلدان”.

ودأبت باكستان خلال السنوات الأخيرة على تعزيز أسطولها البحري، على خلفية التوترات التي تشهدها علاقاتها مع جارتها الهند.

وفي هذا الإطار، وقعت أنقرة وإسلام آباد صفقة لإنتاج “أسفات” التركية 4 طرادات من طراز “ميلغم” لصالح البحرية الباكستانية، على أن يتم تصنيع اثنين منها في تركيا، ومثلهما في باكستان.

ومن المقرر أن تسلّم تركيا الطراد الأول للبحرية الباكستانية، عام 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى