حذرت وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارينباور، مالي من أن أي اتفاق مع مجموعة “فاغنر” الروسية التي تضم مرتزقة، سيجعل برلين تعيد النظر بمهام جيش بلادها في البلاد الإفريقي.
وأوضحت كارينباور، عبر حسابها في تويتر، الأربعاء، أن مثل هكذا اتفاق “يتعارض مع كل ما فعلته ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في مالي لثماني سنوات”.
وقالت: “إذا ثبتت صحة التعاون بين مالي ومجموعات المرتزقة الروس، فإن ذلك سيثير الأسئلة حول أساس تفويض الجيش الفيدرالي لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي وبعثة الاتحاد الأوروبي التدريبية” هناك.
وكانت وكالة رويترز، ذكرت أن الحكومة الانتقالية المشكلة في مالي بعد الانقلاب، والتي يهيمن عليها الجيش، على وشك توقيع اتفاق مع مجموعة “فاغنر” الروسية، ينص على تدريب الجيش وحماية كبار المسؤولين في البلاد.
وأشارت إلى أن نحو ألف مرتزق يمكن أن يتوجهوا إلى مالي، مقابل دفع مبلغ 10.8 ملايين دولار شهريا.
تجدر الإشارة إلى أن قرابة 1100 جندي ألماني يؤدون مهام في مالي.