دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى تحديث اتفاقية الهجرة المبرمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في مارس/آذار عام 2016.
وأوضح ماس في تصريح لصحيفة “ويلت” الألمانية، الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تحديث الاتفاقية المبرمة مع تركيا.
وأضاف أن تركيا تحملت أعباء اللاجئين بشكل كبير، مشيراً إلى وجود نحو 4 ملايين سوري على الأراضي التركية، إلى جانب مهاجرين من بلدان أخرى.
ورداً على سؤال حول التمويل الذي سيقدمه الاتحاد الأوروبي لتركيا في حال تم تحديث الاتفاقية، قال ماس: “لا أريد أن أذكر مبلغاً معيناً، لكن مثل هذه الأمور لا تكون دون مقابل مادي”.
وأردف: “تركيا تحملت أعباء مالية كبيرة جراء استضافتها للاجئين، والعلاقات مع تركيا حالياً جيدة نوعاً ما”.
وتوصلت تركيا والاتحاد الأوروبي، في 18 مارس/ آذار 2016، إلى 3 اتفاقات مترابطة حول الهجرة، وإعادة قبول طالبي اللجوء، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.
والتزمت أنقرة ما يجب عليها حسب الاتفاقين الأولين، في حين لم تقم بروكسل بما يقع على عاتقها بخصوص إلغاء تأشيرة الدخول للأتراك وبنود أخرى.