أرسلت ألمانيا أمس سفينة حربية إلى بحر الصين الجنوبي للمرة الأولى منذ حوالي عقدين، لتلتحق بركب دول غربية أخرى في توسيع نطاق حضورها العسكري بالمنطقة.
وتنفذ البحرية الأمريكية بانتظام ما يسمى بعمليات “حرية الملاحة” عبر تسيير سفن قرب بعض الجزر المتنازع عليها في المياه، فيما تعترض الصين على المهام الأمريكية، وتقول إنها “لا تساعد في توطيد السلام أو الاستقرار”.
وتؤكد الصين سيادتها على مساحات شاسعة من بحر الصين الجنوبي، وأقامت نقاطا عسكرية على جزر صناعية في المياه الغنية بحقول الغاز والأسماك.
ووضعت واشنطن المواجهة مع الصين في صميم سياستها للأمن القومي، وتسعى جاهدة لحشد شركائها في مواجهة “سياسات سيطرة الصين بالقوة على صعيد السياسات الاقتصادية والخارجية”