وافقت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة على عقد بقيمة 9.4 مليار دولار لتحديث الأسطول الحربي اليوناني يشمل بيع 4 فرقاطات للحكومة اليونانية .
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إنها أبلغت الكونغرس بموافقتها على مشروع اتفاق لبيع 4 فرقاطات حربية متعدد المهمات من نوع “Hellenic Future Frigates” ومن صناعة شركة “Lockheed Martin” مع عتادها لليونان مقابل 6.9 مليار دولار.
ويشمل الجزء المتبقي من البيع تحديث وتعزيز 4 فرقاطات من فئة “MEKO” تمتلكها اليونان للتو مقابل 2.5 مليار دولار.
واتخذت الولايات المتحدة إجراءات عدة في الأشهر الأخيرة لتعزيز تعاونها العسكري مع اليونان، التي تمر بتوتر مستمر مع تركيا.
وتأتي هذه الخطوة الجديدة بعد أقل من 3 أشهر على توقيع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في باريس عقدا مماثلا لم يصبح مبرما بعد، الأمر الذي قد يثير خلافا جديدا بين الحليفين في الناتو الولايات المتحدة وفرنسا.
ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى إلى فترة أزمة مفتوحة بعد أن ألغت الحكومة الأسترالية صفقة بقيمة 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية وقررت استبدالها بأخرى أمريكية تعمل بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه “خيانة وطعنة في الظهر” و”قرار على طريقة” الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
ولاحقا أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن باريس قررت استدعاء سفيريها من واشنطن وكانبيرا على خلفية هذه التطورات، كما اتهم لاحقا بريطانيا بـ”الانتهازية المستمرة”.
وأجرى ماكرون والرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد ذلك محادثات هاتفية تعهدا خلالها ببدء “مشاورات مكثفة” حول علاقات البلدين واتفقا على إعادة باريس سفيرها إلى واشنطن.