وقّعت إسرائيل والنمسا، الثلاثاء، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، في مجالات الأمن.
وقال ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية، في بيان أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول إن رئيس الوزراء يائير لابيد ومستشار النمسا، كارل نيهامر، أبرما اتفاقية تنص على إقامة شراكة استراتيجية شاملة بين الدولتين في مجالات الأمن مع التركيز على مجالات السايبر ومكافحة الإرهاب”.
وذكر أن الاتفاقية تشمل أيضا ملفات أخرى، مثل “الصحة، والسياحة، والتكنولوجيا، والابتكار، والتجارة، والترويج للاستثمارات، ومكافحة تغيّر المناخ، والتكنولوجيا الخضراء والرقمنة”.
وأضاف البيان: “كما بحث رئيس الوزراء والمستشار، تعزيز التعاون القائم على أساس الشراكة بين الدولتين، في مكافحة معاداة السامية والخطوات الرامية إلى الحفاظ على ذاكرة المحرقة النازية”.
وتابع إن الزعيمين أجريا “نقاشًا مطولاً حول التحديات الأمنية وكذلك القضايا الإقليمية المدرجة على جدول الأعمال، وعلى رأسها التهديد الإيراني”.
وشدد لابيد على أهمية “الرفض الدولي للاتفاق النووي، وكذلك القلق من استمرار إيران في برنامجها النووي”.
وقال لابيد لمستشار النمسا، بحسب ذات التصريح، إنه “يعتبره صديقًا حقيقيًا لدولة إسرائيل شاكرًا إياه على تأييده لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي، وفي الساحة الدولية”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: “كما وبحث الاثنان الحرب التي تدور رحاها في أوكرانيا، وتداعياتها على الشرق الأوسط”.
وبدوره، قال المستشار النمساوي في تغريدة على تويتر: “ترتبط النمسا وإسرائيل بشراكة وثيقة، سنقوم بتوسيعها بشكل خاص في مجالات الأمن والاقتصاد والمجتمع المدني. لذلك، وقّعنا الآن شراكة استراتيجية”.
وكان المستشار النمساوي قد زار في وقت سابق من يوم الثلاثاء، متحف “ياد فاشيم” بالقدس الغربية الذي يخلد ذكرى ضحايا المحرقة “الهولوكوست”.
ووصل نيهامر إلى إسرائيل، الإثنين، دون أن يكون من الواضح رسميا موعد مغادرته لإسرائيل.