العالمرئيسي

إندونيسيا و ماليزيا”قلقتان” بشأن تزويد أستراليا بغواصات نووية

أعربت ماليزيا وإندونيسيا، الإثنين، عن قلقهما إزاء خطط أستراليا الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية، وحذّرتا من أنها قد تضاعف التنافس بين القوى الكبرى في جنوب شرق آسيا.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، في سبتمبر/أيلول الماضي، تشكيل تحالف أمني دفاعي لـ “حماية مصالحهم” في المحيطين الهندي والهادئ، سيساعد في تزويد أستراليا بغواصات نووية.

وتعليقا على ذلك، قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، بعد لقاء جمعها مع نظيرها الماليزي سيف الدين عبد الله، في العاصمة جاكرتا: “هذا الوضع بالتأكيد لن يفيد أحدًا”.

وأضافت: “اتفقنا على ضرورة استمرار الجهود المبذولة للحفاظ على منطقة سلمية ومستقرة؛ ولا نريد للديناميات الحالية أن تسبب التوتر في سباق التسلح وأيضًا في استعراض القوة”.

وقال الوزير والوزيرة في مؤتمر صحفي مشترك إنهما اتفقا على تعزيز وحدة ومركزية “رابطة دول جنوب شرق آسيا” (آسيان) وحثّا جميع أعضاء الكتلة على المساهمة في استقرار المنطقة وأمنها وسلامها وازدهارها واحترام القانون الدولي.

وأوضح “عبدالله” أن “امتلاك دولة قريبة من جارتنا (إندونيسيا) غواصات جديدة تعمل بالطاقة النووية قد يشجع الدول الأخرى على القدوم بشكل متكرر إلى أراضي جنوب شرق آسيا”.

ويزور “عبدالله” جاكرتا للتحضير لزيارة رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب إلى إندونيسيا في وقت لاحق من العام الجاري، في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه في أغسطس/آب الماضي.

ووسط تزايد المنافسة بين القوى العظمى مع الصين بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، أعلنت واشنطن ولندن وكانبيرا في 16 سبتمبر الماضي إطلاق شراكة دفاعية أمنية جديدة باسم “تحالف أوكوس” قالت إنه لـ “حماية مصالحهم” في تلك المنطقة.

وإثر ذلك، ألغت كانيبرا صفقة موقعة عام 2016 مع باريس بقيمة 90 مليار دولار أسترالي (66 مليار دولار أمريكي) لشراء 12 غواصة فرنسية تعمل بالديزل والكهرباء، وقررت شراء أخرى أمريكية تعمل بالوقود النووي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى