رفضت الخارجية الإيرانية مقترحا أمريكيا برفع العقوبات عنها بشكل تدريجي مقابل التزامها بالاتفاق النووي.
ونقل تلفزيون “برس تي في” الإيراني عن سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم الخارجية قوله السبت إن طهران ترفض رفع العقوبات المفروضة عليها في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب “بشكل تدريجي”.
وأضاف أن “السياسة النهائية لإيران هي رفع جميع العقوبات الأمريكية، سواء تلك التي أعاد ترامب فرضها بعد الانسحاب من الاتفاق النووي أو تلك التي بدأها، وكذلك العقوبات المفروضة تحت أي بند آخر”.
وجاءت تصريحات خطيب زاده ردا على مزاعم نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر بشأن اجتماع مزمع بين ممثلي إيران ودول أخرى في فيينا الثلاثاء لمناقشة الاتفاق النووي لعام 2015، بحسب التلفزيون الإيراني.
وقالت بورتر، الجمعة، إن المناقشات ستركز على “الخطوات النووية التي يتعين على إيران اتخاذها من أجل العودة إلى الامتثال لشروط خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)”.
وأضافت أنه سيتم أيضا مناقشة “خطوات تخفيف العقوبات التي يتعين على الولايات المتحدة اتخاذها من أجل العودة إلى الامتثال أيضًا”، وهو إقرار بأن الولايات المتحدة تنتهك الاتفاق حاليًا، وفق “برس تي في”.
وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.