العالمرئيسي

اتهامات ل”فاغنر”الروسية بانتهاكات في افريقيا الوسطى ‏

اتهمت وسائل إعلام محلية في جمهورية إفريقيا الوسطى، الجمعة، مرتزقة “فاغنر” الروسية بارتكاب “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان” في بلادهم.

وذكرت وسائل الإعلام أن قوة من “فاغنر” سبق أن داهمت “مسجد التقوى” في مدينة بامباري (وسط)، دون أن تذكر التوقيت.

وأفادت أن نساء وأطفالا تعرضوا للاغتصاب أثناء مداهمة المسجد، وأن أكثر من 15 مدنيا أُعدموا بعد تعرضهم للتعذيب.

من جهتها، اتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته في 31 مارس/آذار الماضي، الشركة الروسية بالعمل مع حكومة إفريقيا الوسطى.

كما اتهم التقرير “فاغنر” بالوقوف وراء العديد من الهجمات العنيفة وانتهاكات حقوق الإنسان التي استمرت منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 27 ديسمبر/كانون الأول 2020.

وأوضح أن الانتهاكات شملت عمليات إعدام جماعي واعتقالات تعسفية وتعذيب أثناء الاستجواب وتهجير قسري للمدنيين، واستهداف عشوائي لمنشآت مدنية، واستهداف عاملين في المساعدات الإنسانية.

ويعمل مرتزقة “فاغنر” في جمهورية إفريقيا الوسطى والسودان وليبيا وموزمبيق، لتدريب الجيوش المحلية وحماية الشخصيات المهمة، ومحاربة الجماعات المتمردة أو الإرهابية، بالإضافة إلى حماية مناجم الذهب واليورانيوم في النقاط الساخنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى