أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، أن وزراء خارجية الحلف يعقدون اجتماعا استثنائيا عبر اتصال مرئي، الجمعة، لمناقشة التطورات في أفغانستان.
وقال ستولتنبرغ، في تغريدة، “دعوت إلى اجتماع افتراضي استثنائي لوزراء خارجية الناتو يوم الجمعة 20 أغسطس (آب الجاري) لمواصلة تنسيقنا الوثيق ومناقشة نهجنا المشترك بشأن أفغانستان”.
والثلاثاء، قال ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع سفراء الناتو: “لم نعتزم البقاء في أفغانستان إلى الأبد أبدا”.
وأضاف أن الهدف الرئيسي للناتو هو ضمان ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهابيين.
وقال إن الناتو واجه معضلة بشأن إنهاء المهمة العسكرية في أفغانستان، حيث كان عليهم الاختيار بين خطر استيلاء “طالبان” على السلطة أو القتال المفتوح.
وألقى ستولتنبرغ باللوم على القيادة الأفغانية لعدم الوقوف في وجه “طالبان” وقيادة البلاد إلى انهيار عسكري وسياسي مأساوي.
وشدد على ضرورة إجراء تقييم نزيه لوجود الناتو في أفغانستان على مدى عقدين من الزمن.
ومنذ مايو/ أيار الماضي، بدأت “طالبان” توسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.
وسيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على معظم أفغانستان تقريبا، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.