بحث الأردن والولايات المتحدة، الجمعة، سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في مجالي الدفاع والأمن.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبد الله الثاني في واشنطن، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الفريق أول مارك ميلي، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أنه “تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، خاصة في مجالي الدفاع والأمن، إضافة إلى الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب”.
ويرتبط الأردن والولايات المتحدة باتفاقيات مشتركة في المجالات الدفاعية والعسكرية، كما تعد عمان عضوا في تحالف دولي تقوده واشنطن ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
ويجري ملك الأردن، منذ مطلع يوليو/ تموز الجاري، زيارة رسمية إلى واشنطن غير محددة المدة، حيث التقى خلالها الرئيس جو بايدن، ونائبته كاميلا هاريس، وعددا من المسؤولين الأمريكيين.
وأشار الديوان الملكي في بيان ثان، إلى أن عاهل الأردن التقى عددا من ممثلي مراكز البحوث المؤثرة في الولايات المتحدة.
وبحسب البيان، “تناول اللقاء مجمل التطورات الإقليمية، ومواقف الأردن تجاه مختلف القضايا والأزمات في المنطقة، إضافة إلى علاقة الشراكة بين المملكة والولايات المتحدة”.
ولفت الديوان في بيان آخر، إلى اجتماع الملك عبد الله في لقاءين منفصلين مع رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا.
ووفق البيان تناول اللقاءان “جهود المملكة في تنفيذ الخطط الاقتصادية والتنموية، الهادفة إلى توفير فرص العمل وزيادة الاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال والخدمات الأساسية، لتحقيق النمو مع الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وحماية الفئات الأكثر تأثرا من تبعات جائحة كورونا”.
وتم كذلك “بحث سبل دعم المؤسسات الدولية للاقتصاد الأردني للتعافي من الأزمة الأخيرة بالسرعة المطلوبة”.
وتعاني عمّان ظروفا اقتصادية صعبة جراء تداعيات الأزمات المحيطة بها، وما رافق انتشار كورونا من إجراءات طالت جميع القطاعات في المملكة، أدت إلى تعاظم الخسائر، وزادت حالة الاحتقان الشعبي إزاء الوصفات الحكومية التي لم تفلح في معالجة تلك المشاكل.
والولايات المتحدة هي الداعم الرئيس للمملكة من حيث المساعدات المقدمة، ووقع البلدان مطلع 2019 مذكرة تفاهم تعهدت واشنطن بموجبها بتقديم 1.275 مليار دولار سنويا لعمان لمدة 5 سنوات.