قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الانسحاب الغربي الفوضوي من أفغانستان من المرجح أن يكون حافزا للاتحاد لتطوير دفاعه المشترك، وإنشاء قوة للرد السريع.
وفي تصريح قبل اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في سلوفينين قال بوريل: “في بعض الأحيان تكون هناك أحداث تحفز التاريخ وتحدث اختراقا، وأعتقد أن أفغانستان واحدة من هذه الحالات”.
ورأى أن “هناك حاجة الآن إلى دفاع أوروبي أقوى وأكثر وضوحا، أكثر من أي وقت مضى”.
وليلة الثلاثاء أعلن البنتاغون أن القوات الأمريكية أنهت إجلاء جميع أفرادها من أفغانستان عبر مطار كابل الدولي، وانتقلت السيطرة على المطار إلى حركة “طالبان”.
من جانبه قال الرئيس بايدن إن إنهاء المهمة العسكرية في أفغانستان، كان أفضل سبيل لحماية الجنود الأمريكيين، وتأمين خروج المدنيين الراغبين من هناك، معتبرا أن قرار الانسحاب من أفغانستان “لا يتعلق فقط بالبلد المذكور، بل بإنهاء حقبة من العمليات العسكرية الكبرى”.