العالمرئيسي

الاتحاد الأوروبي: تطبيع دول عربية مع إسرائيل أضر بالقضية الفلسطينية

قال الممثل الاعلى للسياسة الخارجية و الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب  بوريل إن “تطبيع عدد من الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل أعطى انطباعا بأن القضية الفلسطينية انتهت”.

وأضاف بوريل في بيان نشره الاتحاد الأوروبي أن الهدوء النسبي منذ عام 2014، والاتفاقات التي توصلت إليها إسرائيل مع عدة دول عربية في السنوات الأخيرة، وما يسمى بـ “اتفاقيات إبراهيم” التي توسطت فيها إدارة ترامب، ولدت انطباعا لدى البعض في إسرائيل بأن القضية الفلسطينية قد تمت تسويتها وأن النزاع العربي الإسرائيلي بلغ نهايته وأن الوضع الراهن يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى.

وشدد على أن “مفاوضات عملية السلام لم تحل النزاع، ولم توقف توسيع المستوطنات على الأراضي الفلسطينية التي تقوض من الناحية العملية الحل الذي يدعمه المجتمع الدولي”.

وأضاف بوريل، أن الاتحاد لا يمكنه أن يستمر في تمويل إعادة إعمار غزة، دون وجود احتمال إطلاق مسار سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرًا إلى أن “ترك أسباب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي جانبا لن يفضي إلا لدورات جديدة من العنف”.

ووقعت كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين اتفاقية مع إسرائيل، في أيلول/ سبتمبر الماضي، نصت على تطبيع العلاقات وتبادل السفراء، وذلك برعاية من الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، كما تبعتهما السودان في هذه الخطوة، التي وافقت عليها مقابل رفع اسمها من قائمة الدول الراعية لـ”الإرهاب”.

ودعا “بوريل” إلى العودة إلى مفاوضات حقيقية من أجل حل دائم عبر تسوية سياسية تقوم على حل الدولتين، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده لمحاولة إعادة فتح المجال للمفاوضات، وتطوير تدابير بناء الثقة وبناء سلام حقيقي، حسب قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى