قال الجيش الإسرائيلي، إنه يُسرّع الخطى لمنع إيران، من أن تُصبح دولة ذات “عتبة نووية”.
وقال المتحدث الرسمي بلسان الجيش الإسرائيلي ران كوخاف، الثلاثاء: “لقد سرّعنا استعدادنا لمنع إيران من ترسيخ نفسها في الساحة الشمالية، ومنعها من أن تصبح دولة ذات عتبة نووية”.
وأضاف في حديث لهيئة البث الإسرائيلية: “عندما أقول إننا نسرع من الخُطى ضد إيران- أعني ذلك”.
وردا على استئناف المفاوضات الدولية في فيينا، حول البرنامج النووي الإيراني، قال كوخاف: “لا أتدخل في الشؤون السياسية، ولكن كما قلنا من قبل، نحن نستعد لكل الاحتمالات”.
وكانت المفاوضات الدولية مع إيران حول برنامجها النووي، قد استؤنفت الإثنين في فيينا.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الإثنين، المجتمع الدولي إلى عدم تقديم تنازلات لإيران في مفاوضات فيينا.
وقال “بينيت” في رسالة للمجتمع الدولي: “تصل إيران إلى طاولة المفاوضات في فيينا ولديها هدف واضح: وضع حد للعقوبات المفروضة عليها مقابل عدم تقديم أي شيء تقريبًا”.
وأضاف في الرسالة التلفزيونية المسجلة التي وزعها مكتبه: “إيران لا تحتفظ ببرنامجها النووي فحسب، بل من اليوم فصاعدا، هي ستتلقى الأموال مقابل ذلك”.
وتجرى الجولة الجديدة من المفاوضات بين طهران ومجموعة 4+1 (ألمانيا وفرنسا وبریطانیا وروسيا والصين) ومن المنتظر أن تشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشكل غير مباشر.
وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي، وسط تعثر انعقاد جولة جديدة.
وتهدف المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في مايو/ أيار 2018، ودفع إيران إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.
وتصر طهران على رفع كامل للعقوبات الأمريكية قبل أن تعود لالتزاماتها النووية التي تخلت عنها خلال السنوات الماضية، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات مشددة عليها.