العالمرئيسي

الجيش الليبي يمهل ميليشيا حفتر حتى السبت لفتح الطريق الساحلي

أمهل الجيش الليبي، اللجنة العسكرية “5+5” حتى السبت، للتواصل مع مليشيا الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، لفتح الطريق الساحلي الإستراتيجي “مصراتة-سرت” الرابط بين شرق البلاد وغربها.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الناطق باسم “غرفة عمليات تحرير سرت-الجفرة” التابعة للجيش الليبي، الهادي دراه، الأربعاء، لمراسل الأناضول.

وقال دراه: “أرسلنا رسالة للجنة العسكرية 5+5 نمهلهم فيها حتى السبت لفتح الطريق الساحلي” الهام للتجارة وحركة السكان.

وأضاف: “في حالة عدم فتح الطريق من الطرف الآخر سنغلقه (من طرف الجيش) مرة أخرى”.

وحمل المسؤول الليبي، لجنة “5+5” مسؤولية كل ما يحدث، وطالبها “بتقديم أسماء المعرقلين لفتح الطريق ورفع المعاناة عن المواطن الليبي”.

وأوضح أن “اللجنة العسكرية لم تنجح في إخراج المرتزقة (من البلاد) حتى الآن”.

وتضم اللجنة 5 أعضاء من الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، و5 من طرف مليشيا الجنرال حفتر.

وفي 6 يوليو/تموز، أعلن الجيش الليبي، استمرار قواته في فتح الطريق الساحلي “مصراتة-سرت” رغم عدم التزام مليشيا حفتر بذلك وإغلاقها للطريق من جانبهم.

يأتي ذلك بعدما أعلنت “غرفة عمليات تحرير سرت – الجفرة”، قبلها بنحو أسبوعين، فتح الطريق الساحلي من طرفهم، لأول مرة منذ إغلاقه عقب هجوم حفتر على العاصمة طرابلس عام 2019.

وآنذاك، أفاد دراه، للأناضول بأن فتح طريق “مصراتة – سرت” من جانبهم، جاء “لإعطاء مهلة لمليشيات حفتر، لسحب مرتزقة فاغنر الروسية” الداعمة لحفتر، والمتمركزة في سرت (شرق) ومطارها.

وتعاني ليبيا تداعيات صراع مسلح استمر لسنوات، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة، ينص على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من تاريخ توقيعه، وهو ما لم يتم حتى اليوم، على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى