أكّد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن الحكومة رصدت 747 مليون دولار للاستثمار في مجال التدريبات العسكرية الرئيسية، ونطاقات التسلح شمالي أستراليا.
وكتب الرئيس على حسابه الرسمي في “فيسبوك” أن الاستثمار العسكري في الإقليم الشمالي الأسترالي سيمكّن قوات الدفاع الأسترالية من إجراء تدريبات محاكاة حقيقية، لتظلّ القوات في جاهزية عالية لأية مهمة قتالية محتملة.
وأضاف موريسون: “إن 98 بالمئة من العمل الذي سيكون جزءاً من هذا البرنامج سوف يذهب إلى الشركات الأسترالية المحلية، وخاصة من الإقليم الشمالي”.
وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة الأسترالية تواصل استثمار أكثر من 270 مليار دولار في القدرات الدفاعية في جميع أنحاء أستراليا على مدار العقد المقبل، “مما يضمن أن لدينا قوة دفاع قادرة على مواجهة بيئة عالمية متغيرة، مع دعم الآلاف من عناصر قوات الدفاع الأسترالية بأحدث التقنيات والتدريبات”.
وكانت أستراليا قد أعلنت مؤخراً عن عزمها البدء في تصنيع صواريخ موجّهة محلياً، بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية. ونقلت صحيفة “ذا أستراليان” عن رئيس الوزراء، قوله إن بلاده انخرطت في مشروع بقيمة 761 مليون دولار، يهدف إلى تطوير الصناعات الدفاعية المحلية، بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأضاف موريسون: إن المشروع سيركز على تصنيع “الصواريخ الموجّهة” بشكل أساسي (دون ذكر تفاصيل).
وأشار إلى أن هذا المشروع الدفاعي يعزز الأمن القومي بشكل كبير، ويساهم في الحفاظ على سلامة المواطنين، كما سيخلق آلاف الوظائف وفرص التصدير.
من جانبه أوضح وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون، أن المشروع سيضمن لقواته تفوقاً كبيراً على الأرض أثناء المعارك، مؤكداً جاهزيتهم للعمل عن كثب مع واشنطن لتحقيق ذلك.
مواقع الكترونية
