بحث وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، الإثنين، مع نظيره الصيني، وانغ يي، البرنامج النووي الإيراني، وتعزيز الاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، عقب بدء بن فرحان زيارة للصين غير محددة المدة، تزامنا مع إعلان الخارجية الإيرانية الإثنين، وصول وزيرها حسين أمير عبد اللهيان لبكين نهاية الأسبوع الجاري.
وتطرقت جلسة مباحثات الوزيرين السعودي والصيني والتي جرت بمدينة ووشي (جنوب) إلى “سبل تعزيز العلاقات”.
كما ناقشت الجلسة “قضايا إقليمية ودولية وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان بالمنطقة والعالم”، وفق البيان ذاته.
وأضاف البيان: “تبادل الجانبان وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن”.
كما “تطرق الجانبان إلى أهمية دعم كل ما يضمن الأمن والاستقرار في أفغانستان، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها”، بحسب البيان ذاته.
وفي وقت سابق الإثنين، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعید خطيب زاده، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إن “عقد الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران والسعودية، التي سيستضيفها العراق، على جدول الأعمال وحاولنا أن نواصل المحادثات وعلاقاتنا المستقرة رغم الملفات الخلافية بین البلدین”.
وأوضح أن “وزير الخارجية الإيراني سيغادر طهران نهاية الأسبوع الجاري متوجها إلى بكين تلبية لدعوة من نظيره الصيني”.
والعلاقات لاسيما بين إيران والسعودية تشهد توترا لافتا منذ سنوات واتهامات متبادلة وسط جولات استكشافية للحوار بينهما وسط مطالبة خليجية متكررة بإشراك دولها في مفاوضات تستضيفها فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، لتوضيح مخاوفها.