أظهرت رسالة -اطلعت عليها رويترز الجمعة- أن الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران ودولا أخرى تسعى لحشد الدعم لتحالف للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، وذلك من خلال التصدي لاستخدام القوة أو التهديد باستخدامها، والعقوبات أحادية الجانب.
وتأتي الجهود التي تشارك فيها 16 دولة -إضافة إلى فلسطين- لإنشاء هذه المجموعة في وقت تعزز فيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نهجها متعدد الأطراف مع الحلفاء، متخلية عن النهج الأحادي الذي كان ينتهجه الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كان يركز على سياسة “أميركا أولا”.
وتعهد بايدن أيضا بتحدي الصين في الأمم المتحدة، حيث تسعى بكين لتعزيز نفوذها العالمي في تحد للزعامة الأميركية التقليدية.
وتقول مذكرة بشأن “مجموعة الأصدقاء المدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة” أن التعددية “تواجه حاليا هجوما غير مسبوق، وهو ما يهدد بدوره السلم والأمن العالميين”.
غير أن دبلوماسيا أوروبيا رفيع المستوى قال -مشترطا عدم الكشف عن اسمه- إن المشاركين في المجموعة “هم أكثر من انتهكوا الميثاق. ربما ينبغي لهم البدء باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في دولهم”.
والأعضاء المؤسسون الآخرون للمجموعة هم: الجزائر وأنغولا وروسيا البيضاء وبوليفيا وكمبوديا وكوبا وإريتريا ولاوس ونيكاراغوا وسانت فينسنت وغرينادين وسوريا وفنزويلا.
الجزيرة