بحث وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، ورئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، الأحد، سبل توطيد العلاقات الدفاعية والعسكرية ومنع زعزعة الأمن في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة الإيرانية طهران التي وصلها الوزير العراقي أمس السبت في زيارة رسمية تستمر ليومين.
وأفادت وكالة “إرنا”، نقلاً عن قيادة أركان الجيش الإيراني، بأن باقري وعناد بحثا العلاقات الثنائية وأهم القضايا الأمنية المتعلقة بالمنطقة.
وأضافت أن “الهدف من هذا الاجتماع هو تمتين العلاقات الدفاعية والعسكرية بين البلدين، ومعالجة مختلف القضايا بما فيها مكافحة الإرهاب”.
كما ناقش الاجتماع “إحلال الأمن، وسبل منع زعزعة الأمن في المنطقة، والاستفادة من الخبرات والقدرات التكنولوجية الإيرانية في مجال الدفاع”، في إشارة إلى سعي إيران بيع أسلحة للعراق في أعقاب انتهاء حظر السلاح المفروض على إيران 18 تشرين الأول الماضي.
ووصل الوزير العراقي السبت، على رأس وفدا عسكري رفيع المستوى، إلى طهران تلبية لدعوة رسمية من نظيره الإيراني العميد أمير حاتمي في إطار تنمية التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين.
وترتبط بغداد وطهران بعلاقات وثيقة الصلة منذ الإطاحة بنظام صدام حسين على يد قوات دولية قادتها أمريكا عام 2003. وتسلم القوى الشيعية المقربة من طهران مقاليد الحكم.