وافقت اليابان، الجمعة، على دفع أكثر من 9 مليارات دولار للولايات المتحدة كميزانية استضافة القوات الأمريكية في البلاد على مدى السنوات الخمس المقبلة ابتداء من أبريل/ نيسان 2022.
وقع وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، اتفاقية بهذا الخصوص مع سفير واشنطن المؤقت لدى طوكيو ريموند غرين، خلال اجتماع افتراضي “2+2” بحضور وزيري خارجية ودفاع البلدين.
ويتمركز حوالي 50 ألف جندي أمريكي في اليابان بموجب معاهدة أمنية ثنائية، وتدفع طوكيو مقابل ذلك ما يشار إليه في اليابان باسم “أوموياري يوسان” أو الميزانية المعتبرة.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية العامة أن “إنفاق اليابان على القوات الأمريكية خلال السنوات الخمس المقبلة يقدر بـ 1.055 تريليون ين (نحو 9.1 مليار دولار)، مما يعني زيادة سنوية تبلغ حوالي 88 مليون دولار”.
والتقى هاياشي ووزير دفاع بلاده نوبو كيشي، مع نظيريهما الأمريكيين أنطوني بلينكن ولويد أوستن، عبر الانترنت، حيث كررت طوكيو طلبها بأن تفرض واشنطن حظر تجول على قواعدها في اليابان.
وطلب وزير الخارجية الياباني من نظيره بلينكن، في وقت سابق، اتخاذ اجراءات صارمة تجاه متحور “أوميكرون”، خاصة بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بين الجنود الأمريكيين.
وعزا حكام المقاطعات التي سجلت ارتفاعا في عدد إصابات كورونا إلى وجود القواعد الأمريكية، وتدرس اليابان إعلان حالة “شبه طوارئ” في مقاطعات أوكيناوا وياماغوتشي وهيروشيما لوقف انتشار الفيروس.
وعقب الاجتماع الافتراضي، أصدر الجانبان بيانًا مشتركًا ناقشا فيه الأنشطة البحرية الصينية المتنامية، وأهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وتطوير الصواريخ والأسلحة النووية في كوريا الشمالية.