أعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، السبت، بدء حوار مع “طالبان” من أجل حكومة “شاملة” في أفغانستان.
جاء ذلك بعد يوم من لقاءاته مع قادة الصين وروسيا وإيران وطاجيكستان، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة بالعاصمة الطاجيكية دوشانبي.
وقال خان: “بعد اجتماعات في دوشانبي مع قادة جيران أفغانستان، وخاصة مناقشة مطولة مع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، بدأت حوارا مع طالبان من أجل حكومة أفغانية شاملة تضم الطاجيك والهزارة والأوزبك”.
وأضاف، في سلسلة تغريدات، أنه بعد 40 عاما من الصراع، فإن وجود حكومة “شاملة” سيضمن السلام والاستقرار لأفغانستان، وهو أمر ليس في مصلحة كابل فحسب، بل المنطقة أيضا.
ولم ترد تفاصيل أخرى عن الحوار الذي بدأته باكستان مع “طالبان”.
تجدر الإشارة إلى أن “طالبان” أعطت مناصب مهمة لغير البشتون في حكومتها المؤقتة المعلنة أوائل سبتمبر/ أيلول الجاري.
ومع ذلك، لم يتم الاعتراف بشمولية الحكومة المؤقتة من قبل المجتمع الدولي، الذي يريد مزيدا من تمثيل الأقليات والنساء.
وفي 15 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت “طالبان” سيطرتها على العاصمة كابل، بموازاة انسحاب عسكري أمريكي اكتمل نهاية الشهر نفسه، ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد.