طالبت باكستان، الجمعة، الأمم المتحدة “بإجراء تحقيق شامل” فيما إذا كانت الهند قد استخدمت برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي للتجسس على السياسيين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إنها “اطلعت بقلق بالغ على تقارير وسائل الإعلام الدولية الأخيرة التي تكشف عن عمليات تجسس منظمة للحكومة الهندية ضد مواطنيها وأجانب، وكذلك رئيس الوزراء (الباكستاني) عمران خان، باستخدام برنامج تجسس إسرائيلي”.
وأضافت: “ندين بأشد العبارات الممكنة عمليات المراقبة والتجسس المستمرة والواسعة النطاق التي ترعاها الهند، والتي تنتهك بشكل واضح المعايير العالمية للسلوك المسؤول للدول”.
وتوجهت الوزارة إلى الأمم المتحدة بالقول: “اكشفوا الحقائق وحاسبوا الجناة الهنود”.
والأربعاء الماضي، نشرت صحيفة “غارديان” البريطانية، نتائج تحقيق أجرته 17 مؤسسة إعلامية، عن أن برنامج “بيغاسوس” للتجسس، انتشر على نطاق واسع حول العالم، “واستخدم لأغراض سيئة”.
وزعم التحقيق أن “حكومات 10 بلدان على الأقل، من بين عملاء شركة NSO الإسرائيلية”، بينها المغرب والجزائر، وشخصيات بينهم خان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويستخدم برنامج “بيغاسوس” للتنصت على نشطاء حقوق الإنسان، ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني، والتقاط الصور، وتسجيل المحادثات، وذلك بعد اختراق هواتفهم.
وتأسست شركة “NSO” عام 2010، ويعمل بها نحو 500 موظف وتتخذ من تل أبيب مقرا لها.
