العالمرئيسي

بريطانيا في خطة دفاعية جديدة..زيادة الترسانة النووية و اهتمام زائد بأمن البحار

تكشف الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، النقاب عن خططها الدفاعية، واعدة بتعزيز”الدفاع عن المصالح البريطانية في مجالات متعددة وحول العالم”.

ويأتي هذا الإعلان بعد نحو أسبوع على قرار المملكة المتحدة رفع سقف ترسانتها النووية، للمرة الأولى منذ سقوط الاتحاد السوفييتي. وأُعلِن عن هذا القرار في نهاية مراجعةٍ استراتيجية لمسائل الأمن والدفاع والسياسة الخارجية، هي الأولى منذ خروج البلاد بالكامل من الاتحاد الأوروبي.

وقالت وزارة الدفاع في بيان قبل العرض التفصيلي المرتقب الاثنين: “في البحر، سيكون لدينا مزيد من السفن والغواصات والبحّارة، على أن يجري تحويل مشاة البحرية الملكية إلى وحدة جديدة يُطلق عليها اسم ‘فيوتشِر كوماندو فورس’ (إف سي إف)”.

وهذه الوحدة الجديدة ستكون مسؤولة عن “حماية ممرات الإبحار والحفاظ على حرية الملاحة” وستتلقى أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني (232 مليون يورو) في شكل استثمارات مباشرة خلال العقد المقبل.

أما على الأرض، فسيُنشر لواء عمليات خاصة “قادر على العمل بتكتم في بيئات شديدة الخطورة ويمكن نشره سريعا في كل أنحاء العالم”.

وسيتكون هذا اللواء من أربع كتائب. وعلى مدى السنوات الأربع المقبلة، سيُستثمر 120 مليون جنيه إسترليني في هذا اللواء.

توازيا، سيجري إنشاء لواء آخر هو لواء مساعدة قوات الأمن، وسيكون هدفه تقديم المشورة والتدريب للدول الشريكة المتحالفة.

وكتب وزير الدفاع البريطاني بين والاس في نسخة الأحد من صحيفة”ذا تلغراف”، أن على القوات المسلحة التكيف مع التهديدات التي”تغيرت إلى درجة يتعذر التعرف إليها” خلال الأعوام الثلاثين المنصرمة.

و قال: “لم يعد بإمكاننا اعتبار تفوق القوات الغربية” أمرا محسوما، معتبرا أن “أعداءنا لديهم مزيد من الخيارات” غير المحدودة. 

وأضاف “نجد أنفسنا باستمرار أمام ‘منطقة رمادية’.. أعمال عدوانية تحت عتبة الصراع المفتوح”.

وأعلن عن استثمارات إضافية لـ”الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية (..) وكذلك لتحسين أجهزة الاستشعار والإجراءات الدفاعية”.

كما ستدخل الخدمة، بحلول عام 2024، سفينة مراقبة جديدة تابعة للبحرية الملكية بطاقم قوامه نحو 15 فردا، بهدف حماية الكابلات البحرية البريطانية وبنى تحتية أخرى.

فرانس برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى