أطلقت كوريا الشمالية “مقذوفًا غير محدّد” حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي الجمعة، في تجربة هي الثالثة في أقلّ من أسبوعين لأسلحة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول الجمعة إن “كوريا الشمالية تطلق مقذوفًا غير محدّد باتجاه الشرق”.
وكانت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية يوم الجمعة أن كوريا الشمالية دافعت عن تجاربها الصاروخية باعتبارها حقها المشروع للدفاع عن النفس، ونقلت عن وزارة الخارجية قولها إن الولايات المتحدة تصعد الوضع عمدا بفرضها عقوبات جديدة.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن تطوير كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة “سلاحا من نوع جديد” جاء ضمن جهودها لتحديث قدراتها الدفاعية الوطنية، ولم يكن يستهدف أي دولة بعينها أو تقويض أمن الجيران.
وأضاف البيان “اتهام الولايات المتحدة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بالممارسة المشروعة لحق الدفاع عن النفس، استفزاز واضح، ويشبه منطق رجال العصابات”.
وحذر البيان من “رد فعل أقوى” إذا تبنت الولايات المتحدة نهجا تصادميا.
وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء أول عقوبات على برامج كوريا الشمالية للأسلحة في أعقاب سلسلة عمليات إطلاق صواريخ نفذتها بيونجيانج، منها اثنتان الأسبوع الماضي.
كما دعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراء ضد عدد من الأفراد والكيانات من كوريا الشمالية المتهمين بانتهاك قرارات المجلس التي تمنع كوريا الشمالية من تطوير صواريخ وأسلحة نووية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة أوضحت أنها لا تضمر أي نية عدائية تجاه كوريا الشمالية ومستعدة للدخول في محادثات معها دون شروط مسبقة.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إنه في الوقت الذي قد تتحدث فيه واشنطن عن الدبلوماسية والحوار، فإن أفعالها تشير إلى أنها “لا تزال منغمسة في سياستها لعزل وخنق” كوريا الشمالية.
وأضاف البيان “الولايات المتحدة تصعد الوضع عمدا حتى من خلال تفعيل عقوبات أحادية، دون الاكتفاء بإحالة أنشطة (كوريا الشمالية) العادلة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.