قال جيش بوركينا فاسو، اليوم الاثنين، إنه أطاح الرئيس روك كابوري وعلق العمل بالدستور وحل الحكومة والبرلمان وأغلق الحدود، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وجاء في الإعلان، الذي وقعه اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا وقرأه ضابط آخر عبر التلفزيون الحكومي، أن الاستيلاء على الحكم تم دون عنف وأن الذين اعتُقلوا في مكان آمن.
وكابوري الذي يتولى السلطة منذ 2015 وأعيد انتخابه في 2020 على أساس وعوده بأن يعطي الأولوية لمكافحة المتطرفين، بات موضع احتجاج متزايد من السكان بسبب أعمال العنف المتطرفة وعجزه عن مواجهتها.
و دعت الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي اليوم (الاثنين) إلى «الإفراج فوراً» عن رئيس بوركينا فاسو روك مارك كابوري.
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ الولايات المتّحدة تطالب الجيش في بوركينا فاسو بـ«الإفراج الفوري» عن كابوري و«احترام الدستور» و«قادة البلاد المدنيين»، مشيراً إلى أنّ واشنطن تحضّ «جميع الأطراف في هذا الوضع المضطرب على الحفاظ على الهدوء وتوسّل الحوار سبيلاً لتلبية مطالبهم».
وفي بروكسل، قال وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل في بيان إنّ الاتّحاد الأوروبي وإذ يتابع من كثب تطوّرات الوضع في بوركينا فاسو، «يدعو جميع الجهات الفاعلة إلى الهدوء وضبط النفس، كما يدعو إلى إطلاق سراح الرئيس كابوري وأعضاء مؤسّسات الدولة على الفور».