تجمعات سياسية معارضة ترفض مؤتمر ” دمشق للاجئين”
أصدرت تجمعات مدنية وسياسية معارضة، الثلاثاء، بيانا أعربوا من خلاله رفضهم مؤتمر اللاجئين الذي تنوي موسكو عقده غدا في العاصمة السورية دمشق.
وجاء في البيان، “إن انعدام الأمن والأمان لا يزال قائما في سوريا ولن تستقر الأوضاع فيها، أو يعود اللاجئون إليها إلا بتغيير نظام الحكم الاستبدادي فيها، وانتقال السلطة إلى نظام شرعي منتخب يضمن الحريات والحقوق لكل السوريين والبيئة الآمنة والمستقرة، كما نصت على ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي وبضمانات أممية واضحة وصارمة.”
وأعرب البيان عن رفضه التام والقطعي للمؤتمر ورفض أي مقررات تخرج عنه، وتأكيده على الحق في الحماية الدولية وفق ما قررته أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وسبق أن وجهت موسكو دعوة لعقد مؤتمر مشابه في خريف عام 2018، بعد حملة واسعة أطلقتها لحث المجتمع الدولي على التعاون ليس في ملف إعادة اللاجئين فحسب، بل وفتح أبواب الحوار مع النظام من بوابة “المساعدات الإنسانية” بداية بهدف إعادة تعويمه سياسيا، لكنها فشلت في ذلك رغم الحملة الإعلامية الواسعة.