العالمرئيسي

تدريبات إسرائيلية على إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية

أفادت “قناة 12” العبرية بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أوعز لسلاح الجو بإجراء تدريبات على إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وذلك بعد توقف التدريبات منذ عامين.

وحسب القناة ، فإن “إسرائيل تدرك بأنه يجب القيام بعمل عسكري في حالة فشل المحادثات النووية وربما أيضا في الولايات المتحدة، تم التوصل إلى تفاهم على أنه يجب إعداد خطة عسكرية في حالة فشل القناة السياسية مع إيران”، مشيرة إلى أنه خيار حقيقي وفعال وعملي.

وأضاف أن توقيت التحرك ليس صدفة، ويأتي وسط جهود أمريكية لإعادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات.

وتابعت قائلة إن رئيس الأركان الآن لم يوعز زيادة قدرة جمع المعلومات الاستخبارية وبناء خطط تشغيلية محدثة فقط، بل أصدر تعليماته للقوات الجوية على أساس هذه الخطط لبدء التدريب واستعادة هذه القدرة بطريقة منظمة وتدريجية.

وأكدت أن هذا التوجيه سيتعامل معه الجيش والقوات الجوية بكثافة كبيرة.

واشارت القناة العبرية إلى أنه سيتم تخصيص 5 مليارات شيكل لبناء القدرة الهجومية للقوات الإسرائيلية.

جدير بالذكر أنه وفي ذروة النقاش الإسرائيلي لمسارين متوازيين بشأن الملف الإيراني، وهما مدى قدرة إسرائيل على خوض حرب مع إيران واستهداف منشآتها النووية بالطرق الاستخبارية أو الحربية، والنقاش بشأن صحة الموقف الإسرائيلي من اقتراب طهران من صناعة القنبلة النووية، صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلسة خاصة للمجلس الوزاري الأمني المصغر على تخصيص ميزانية بقيمة خمسة مليارات شيكل يتم تحويلها خلال ميزانية العامين 2021 و2022 (مليار ونصف المليار دولار) لتجهيز الجيش وبناء قدرة عسكرية على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

وستخصص إسرائيل في المرحلة الأولى من صرف الميزانية مبلغا غير قليل لضمان تزويد سلاح الجو بالمعدات الضرورية وتدريبه على أخطر سيناريوهات مواجهة المنشآت النووية.

كما سيتم تخصيص ميزانية للاستخبارات العسكرية لضمان أدق وأحدث المعلومات قبل توجيه العملية وضمان قاعدة بيانات استخباراتية واسعة وبنك أهداف.

وبمصادقتها على هذه الميزانية تتبنى الحكومة عمليا، موقف رئيس الأركان أفيف كوخافي، الذي حذر من التأخير في الرد على الجهود الإيرانية، بل تحدث عن ثلاث خطط عسكرية من أجل إحباط مشروع إيران النووي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى