رحبت الخارجية الأمريكية، الإثنين، بعقد الجولة الـ61 من المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان لبحث الوضع في بحر إيجة وشرقي المتوسط.
جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر لنيد برايس المتحدث باسم وزير الخارجية الأمريكية، عقب استئناف المحادثات التركية اليونانية الاستكشافية في مدينة إسطنبول لأول مرة بعد نحو 5 سنوات.
وقال برايس إن “الولايات المتحدة ترحب باستئناف المحادثات الاستكشافية بين اليونان وتركيا في إسطنبول، اليوم، والتزام حكومتي البلدين بهذه العملية”.
وأضاف برايس الذي عين مؤخرا من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة إن بلاده “تدعم كل الجهود الرامية لخفض التوترات في شرق البحر الأبيض المتوسط”.
والإثنين، انتهت الجولة الـ61 من المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان لبحث الوضع في بحر إيجة وشرقي المتوسط.
وتناولت المحادثات المسائل التي تم بحثها في الجولة الـ60، إضافة إلى الوضع الراهن، والمستجدات الأخيرة، والخطوات الممكن اتخاذها بهذا الصدد في المستقبل.
وانطلقت الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية بين البلدين عام 2002، من أجل تحضير أرضية لحل “عادل ودائم وشامل” يقبله الطرفان لمعالجة خلافاتهما في بحري إيجة والمتوسط، وانعقدت آخر جولة منها (60)، مطلع مارس/ آذار 2016 بأثينا.
وبعد ذلك التاريخ، استمرت المفاوضات بين البلدين على شكل مشاورات سياسية، دون أن ترجع إلى إطار استكشافي مجددا.
وتُستخدم المحادثات الاستكشافية، كمصطلح دبلوماسي للإشارة إلى المفاوضات بين دولتين من أجل إيجاد حلول دائمة للمشاكل في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو غيرها، أو على الأقل لوقف زيادة هوة المشاكل بين الطرفين.