قال موقع “ديفينس وان” المتخصص في الشؤون الامنية والعسكرية إن “جيمس جيفري المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا في عهد الرئيس دونالد ترامب، أقر بأن فريقه ضلل كبار القادة العسكريين بشأن حجم القوات الأمريكية في سوريا”.
الموقع أشار إلى أن العدد الفعلي للقوات الأمريكية في سوريا أكثر بكثير من 200 جندي، بقوا هناك استناداً لموافقة ترامب.
وأضاف جيفري أنه لم يكن هناك انسحاب أبداً من سوريا، وأن فريقه نجح في تقديم حجج بشأن الحاجة لإبقاء القوات هناك.
ودافع جيفري الذي يغادر منصبه الشهر الحالي، عن سياسات ترمب فيما يخص سوريا. ولفت أن قرار ترامب عام 2019 بسحب الجنود الامريكيين من سوريا كان مفاجئاً وأنه اقتنع لاحقاً بإبقاء نحو 200 عسكري لأسباب مختلفة.
وردا على سؤال فيما يتعلق بتوفير واشنطن الحماية لعناصر ال YPG شمال شرقي سوريا، قال جيفري أنهم قدموا ضمانات لهم “للمساعدة” ضد أي هجمات محتملة من قوات نظام الاسد والمرتزقة الروس وتنظيم الدولة.
وتابع” لم يقدم أحد في واشنطن ضمانة عسكرية للأكرد في سوريا ضد تركيا”.
ورأى أنه “بالرغم من عدم تمكن إدارة ترامب من حل المشاكل المزمنة في الشرق الأوسط، إلا أنها خلقت توازنا على الأقل بين الأطراف”، وأن ذلك يعد أفضل من أسوأ السيناريوهات، على حد تعبيره.
والإثنين أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، نهاية خدمة جيمس جيفري، مع اقتراب تقاعده بنهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
