قالت وكالة إنترفاكس للأنباء إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الجمعة، إنّ روسيا أجرت ليل الخميس تجربة لإطلاق صاروخ من نوع “تسيركون”، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت خمس مرات.
وأشاد بوتين بالصاروخ باعتباره جزءاً من جيل جديد من منظومة أسلحة لا مثيل لها.
وكان الرئيس قد أعلن مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنّ البحرية الروسية ستتسلّم صاروخ “تسيركون” اعتباراً من العام 2022.
وكان بوتين قد صرّح وقتها بشأن تطوير الصناعة الدفاعية في روسيا، أنّه ” أصبح إنتاج أسلحة الليزر والأسلحة فوق الصوتية والحركية وغيرها في بلادنا إنجازاً حقيقياً في مجال التقنيات العسكرية، وزاد بشكل كبير من قدرات القوات المسلحة”.
ويصل مدى “تسيركون” إلى ألف كيلومتر، ومن المقرّر تجهيز السفن الحربية والغواصات التابعة للبحرية الروسية بهذا الصاروخ.
وتتباهى روسيا بتطوير عدد من الأسلحة “التي لا تقهر”، بينها صاروخ كينجال فوق الصوتي المخصّص لسلاح الجو وصاروخ “بورفيستنيك” المجنّح المزود بمحرك نووي.
ويعود أول إطلاق رسمي للصاروخ “تسيركون” إلى أكتوبر/تشرين الأوّل 2020، واعتبر الرئيس الروسي حينها أنّ هذه التجربة الناجحة هي “حدث عظيم” بالنسبة إلى “روسيا بأسرها”، ومنذ ذلك الحين، أجريت تجارب من فرقاطة “الأدميرال غورشكوف”.
جدير بالذكر أنّ صواريخ “تسيركون” (Tsirkon) التي تُعَد من بين الأسلحة الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، جرى التعريف بها من قبل بوتين عام 2018، ويتراوح مداها بين 1000 و2000 كيلو متر.