قال نيكول باشينيان، القائم بأعمال رئيس وزراء أرمينيا، إن الجيش الروسي أنشأ موقعين عسكريين جديدين جنوبي أرمينيا بالقرب من حدود أذربيجان باعتبارهما “ضماناً أمنياً إضافياً”، وفقاً لما نقلته وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
وتمنح هذه الخطوة روسيا حضوراً أكبر في منطقة أُرسلت إليها قوات إضافية العام الماضي، لحفظ السلام بموجب اتفاق أنهى حرباً استمرت ستة أسابيع وحقّقت أذربيجان خلالها انتصارات كبيرة استعادت بموجبها أراضي كانت تحتلها أرمينيا في إقليم قره باغ.
وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أُجبرت أرمينيا على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار إثر نصر حققته أذربيجان في عمليتها العسكرية التي انطلقت لتحرير قره باغ في 27 سبتمبر/أيلول من العام نفسه بعد قرابة 3 عقود على احتلاله.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء قول باشينيان أمام البرلمان الأرميني: “أُسّس معقلان للقاعدة العسكرية الروسية 102 في منطقة سيونيك”، مشيراً إلى القاعدة العسكرية الروسية الموجودة بالفعل في أرمينيا.
وبقي باشينيان في المنصب بصفة القائم بأعمال رئيس الوزراء بعد استقالته من منصبه الشهر الماضي، وسط نزاع مع الجيش حول المسؤولية عن نتيجة الحرب التي تُعتبر هزيمة مهينة، كما تَحدَّد 20 يونيو/حزيران المقبل، لإجراء انتخابات جديدة.