حذر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف من أن موسكو سترد “عسكريًا” وتنشر أسلحة نووية تكتيكية محظورة، إذا لم يتعهد حلف شمالي الأطلسي بإنهاء توسعه شرقًا على حد زعمه.
وبحسب موقع”صوت أمريكا” فإن تلك التصريحات تزيد من حدة المخاطر بشأن حدوث مواجهات المواجهة بين موسكو والقوى الغربية بعد أيام فقط من عقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قمة افتراضية لمدة ساعتين بهدف نزع فتيل أزمة خطيرة عقب نشر الكرملين لأكثر من 100 ألف جندي قرب الحدود الأوكرانية.
وتأتي تهديدات ريابكوف وسط مخاوف متزايدة من أن بوتين يفكر في شن توغل عسكري آخر في أوكرانيا عقب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 واستيلاء الانفصاليين على جزء كبير من منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
وفي مكالمة هاتفية يوم الاثنين، كرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للزعيم الروسي تحذيرات من أن أي تكرار لعام 2014 سيكون له “عواقب وخيمة” وأن أي “عمل مزعزع للاستقرار” من جانب روسيا سوف يقابل برد موحد من الدول الغربية.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوضح الأسبوع الماضي، في مكالمته مع بوتين العقوبات الاقتصادية التي سيفرضها الغرب إذا غزت القوات الروسية أوكرانيا، فيما يؤكد مسؤولوا الكرملين أن موسكو لا تستعد لغزو جارتها متهمة كييف بتعبئة وحدات عسكرية على طول حدودهما المشتركة.
من جهته يؤكد حلف شمال الأطلسي أنه لا يسعى إلى التوتر مع روسيا عبر مساعدة أوكرانيا في بناء قواتها وتزويدها بالعتاد العسكري الذي يشمل أسلحة حديثة و عالية التقنية.