أعلن زعيم حركة طالبان، هيبة الله أخوند زاده، الأحد، إنه يؤيد تسوية سياسية للنزاع في أفغانستان.
جاء ذلك في رسالة نشرها بمناسبة العيد الأضحى، الأحد، حيث أشار إلى أن الحركة عازمة على حل المشاكل في البلاد عبر الحوار.
وقال زاده إنه بإمكان الأفغانيين حل مشاكلهم فيما بينهم دون تدخل الأجانب.
وأشار زعيم طالبان أن الحركة شكلت فريق تفاوض قوي لمواصلة المفاوضات، إلا أن وفد الحكومة الأفغانية لم ينتهز هذه الفرصة بشكل جيد.
وأكد أن الحركة تريد، بعد انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد، إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية وسياسية جيدة وقوية على أساس التفاعل المتبادل مع دول العالم ، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وتعهد أخوند زاده بأنهم لن يسمحوا باستخدام الأراضي الأفغانية منطلقا لتشكيل تهديد على دول أخرى.
وأردف زعيم طالبان :” نحن مستعدون للترحيب بالجميع. ليس لدينا عداء مع أحد، لا ينبغي لأحد أن يقلق بشأن مستقبل البلاد، نحن نؤيد حل المشاكل من خلال الحوار، يجب أن ننهض بهذا البلد معًا مرة أخرى”.
وتابع في رسالته :”تولي طالبان أهمية خاصة للتعليم، ومن أولوياتنا إبقاء مراكز التعليم مفتوحة من أجل الاستقلال الاقتصادي، وتزويد الجيل الجديد بكافة المجالات العلمية، وتعليم الأطفال بشكل خاص العلوم الدينية والارتقاء بهم في مجال التعليم الحديث. وقضية الصحة وحقوق الإنسان هي أيضا ذات أهمية خاصة لنا”.
والسبت أعلنت حركة طالبان، استئناف محادثات السلام بين وفدي الحكومة الأفغانية والحركة، في العاصمة القطرية الدوحة.