أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الثلاثاء، أن سفينة تابعة للبحرية أطلقت طلقات تحذيرية، بعد اقتراب 3 قوارب تابعة للحرس الثوري الإيراني منها في مياه الخليج.
وأوضح البنتاغون، في بيان، أن “أطقم السفن الأمريكية أصدرت إنذارات متعددة عبر أجهزة اللاسلكي ومكبرات صوت، لكن قوارب الحرس الثوري الإيراني واصلت مناوراتها عن قرب”، حسبما نقل موقع “يو إس نيوز” الأمريكي.
وتابع البيان: “بعد ذلك، أطلق طاقم فاير بولت (سفينة الدورية الأميركية) طلقات تحذيرية، وابتعدت قوارب البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني عن السفينتين الأميركيتين إلى مسافة آمنة”.
وأكد البنتاغون أن الزوارق الإيرانية تابعة للحرس الثوري، ولم تحترم المسافات الآمنة التي يحددها القانون الدولي، حسبما نقلت قناة “الحرة” الأمريكية.
وأشارت الوزارة الأمريكية إلى أن السفينتين الأمريكيتين كانتا تقومان بعمليات روتينية في المياه الدولية عند وقوع الحادث.
ووقع الحادث بينما تجري الولايات المتحدة وإيران مفاوضات في فيينا، لإنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015.
والإثنين، كشف مسؤولون في البحرية الأمريكية، أن قوارب تابعة للحرس الثوري الإيراني، “تحرشت” بسفينتين أمريكيتين لخفر السواحل في الخليج، مطلع الشهر الجاري، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المسؤولين في البحرية -لم تسمهم- قولهم إن 3 قوارب هجومية سريعة، بالإضافة إلى سفينة واحدة تعرف باسم “حارث 55″، اقتربت من سفينتي خفر السواحل، أثناء قيامهما بدوريات في المياه الدولية في الجزء الجنوبي من الخليج”.
وفي 15 أبريل 2020، قال الجيش الأمريكي، إن 11 سفينة تابعة للحرس الثوري الإيراني، اقتربت إلى مسافة خطيرة من سفن عسكرية أمريكية في الخليج، واصفا الخطوة بأنها “خطيرة واستفزازية”.
وانطلقت مؤخرا، في فيينا مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه، عام 2018، وفرضها عقوبات اقتصادية على طهران.
