العالمرئيسي

عبر سلاح نقله الموساد.. صحيفة يهودية تكشف تفاصيل اغتيال إسرائيل لفخري زاده

قالت صحيفة “ذا جويش كرونيكل” يوم الأربعاء إن العالم النووي الإيراني فخري زاده الذي اغتيل في نوفمبر/تشرين الثاني قرب طهران قُتل بواسطة سلاح يزن طناً جرى تهريبه إلى إيران بواسطة جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) بعد تفكيكه إلى عدة أجزاء.

وأفادت الصحيفة، وهي أقدم صحيفة يهودية في العالم، أن السلاح الذي اغتيل به العالم النووي كان سلاحاً ثقيلاً جداً، مصمماً حسب الطلب.

وهو عبارة عن مدفع آلي وزنه طن، جرى تهريبه عبر الحدود الإيرانية على أجزاء. فيما ركّبه الموساد على عربة نقل صغيرة “بيك أب”.

وأكدت الصحيفة أن “السلاح كان يتحكم فيه عن بُعد عملاء على الأرض في أثناء مراقبة الهدف، كما أنه احتوى على قنبلة دمرت الأدلة بعد عملية القتل”.

كانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن فخري زاده (59 عاماً) توفي في المستشفى بعد أن أطلق مسلحون النار عليه في سيارته. وبعد وقت قصير من وفاته وجهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل وكتب وزير الخارجية محمد جواد ظريف على تويتر يقول “دلائل جدية على وجود دور إسرائيلي”.

وأحجمت إسرائيل عن التعليق في نوفمبر/تشرين الثاني. ورد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية الأربعاء على التقرير الأخير بالقول “نحن لا نعلق قط على مثل هذه الأمور. لم يحدث تغيير في موقفنا”.

وكان الغرب يشتبه منذ وقت طويل بأن فخري زاده هو العقل المدبر لبرنامج سري لصنع قنبلة نووية.

ووصفته أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية لسنوات بأنه المسؤول الغامض عن برنامج سري للقنبلة الذرية أوقف عام 2003.

وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة طهران بمحاولة استعادته. وتنفي إيران على الدوام سعيها لتحويل الطاقة النووية إلى عسكرية.

ويقول تقرير الصحيفة إن إيران “قدرت سراً أن الأمر سيستغرق ست سنوات” قبل توافر بديل له يعمل “بكامل طاقته” وإن وفاته “أطالت أمد الفترة الزمنية التي تحتاجها إيران لصنع قنبلة من نحو ثلاثة أشهر ونصف الشهر إلى عامين”.

وذكرت الصحيفة أن الهجوم نفذته “إسرائيل بمفردها دون تدخل أمريكي” لكنها أوضحت أن المسؤولين الأمريكيين تلقوا إخطاراً مسبقاً بالأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى