أعلنت القيادة الوسطى في القوات الأمريكية أن قاذفات من طراز”بي-52″ أنهت أمس الأحد طلعة جوية في الشرق الأوسط هي الثانية من نوعها منذ بداية العام الجديد.
وتأتي هذه التحركات الأمريكية في ظل ترقب إيراني من أي هجمات عسكرية قبيل انتهاء ولاية الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وقال قائد القيادة الوسطى في القوات الأمريكية إن “المهمة تظهر التزام الجيش الأمريكي المستمر بالأمن الإقليمي، وإن نشر العتاد الاستراتيجي لمدة قصيرة هو جزء من موقف الولايات المتحدة الدفاعي في المنطقة”.
وشدد على أن التدريب والتكامل المستمر مع الشركاء الإقليميين، يبعثان برسالة واضحة ومتسقة إلى كل الأصدقاء والخصوم على حد سواء، بحسب تعبيره.
وفي تعليق هو الأول من نوعه على تحليق القاذفات الأمريكية، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على تويتر، إنه إذا كان الهدف من إرسل طائرات “بي-52” إلى المنطقة هو تخويف الإيرانيين، فالأفضل لواشنطن عدم هدر ملياراتها على هذا.
وتشهد المنطقة توترات بين إيران من جهة وكل من الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، تزايدت حدتها بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، في طهران أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واتهام مسؤولين إيرانيين إسرائيل بالضلوع في العملية.
