استهدف قراصنة إيرانيون، الإثنين، موقعين إعلاميَين إسرائيليَين، مع حلول الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
واستهدف القراصنة الموقع الإلكتروني لصحيفة “جروزاليم بوست”، وحساب صحيفة “معاريف” على موقع تويتر.
ونشر القراصنة صورة لخاتم يٌطلِق صاروخا باليستيا، وإلى جانبها موقعا مدمرا، وكُتب فوقه باللغتين الإنجليزية والعبرية: نحن أقرب إليك مما تعتقد فعلا.
وقالت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية: ” من غير الواضح ما إذا كان المخترقون من إيران أو من أنصارهم من خارج البلاد، أو ما إذا كانوا تحت رعاية الدولة”.
ولم يدم الاختراق طويلا، إذ سارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى وقفه.
واغتالت الولايات المتحدة، سليماني ببغداد، في 3 يناير/كانون الثاني 2022.
ولفتت “جروزاليم بوست” إلى أن الموقع المدمر، الذي ورد في الصورة التي نشرها المخترقون، يُعتقد أنه يرمز إلى مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد هددوا في الأسابيع الأخيرة، بضرب منشآت نووية في إيران، في حال اقتربت طهران من الحصول على السلاح النووي.
وأعلن مسؤولون عسكريون إطلاق تدريبات عسكرية لتوجيه ضربة لمواقع إيرانية.
وتتابع إسرائيل عن كثب المفاوضات الجارية في فيينا، بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بشأن برنامجها النووي.
وطالبت إسرائيل، القوى الدولية بوقف المفاوضات مع إيران بعد أن اعتبرت أن “إيران تُضيّع الوقت”.