اختتم مساء الأربعاء، معرض ومؤتمر الدوحة الدولي السابع للدفاع البحري “ديمدكس 2022” ، بتوقيع 32 عقدا واتفاقية ومذكرة تفاهم وخطاب نوايا.
وأقيم المعرض الذي استمر 3 أيام تحت شعار “الحدث الدولي الأبرز لتواصل مختصي الأمن والدفاع البحري”، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وأكد العميد عبدالباقي صالح الأنصاري، رئيس اللجنة الدائمة لـ (ديمدكس) في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، “نجاح هذه النسخة بشهادة جميع الوفود والعارضين وبحجم وعدد الصفقات التي تم توقيعها”.
وأشار إلى أن اللجنة المنظمة “بدأت استعداداتها للنسخة المقبلة، حيث وقعت 7 شركات عالمية عقود مشاركة في “ديمدكس 2024” والتي تقرر أن تكون خلال الفترة من 4 إلى 6 مارس/ آذار 2024.
ولفت الأنصاري، إلى أن “الإقبال الجيد والإشادة الكبيرة من العارضين والزائرين يعكس نجاح المعرض وتقدمه دورة بعد أخرى”، مبينا أن “المعرض في أيامه الثلاثة زاره أكثر من 20 ألفا”.
وأضاف أن “ديمدكس يمثل أهمية كبيرة للشركات العارضة ولرواد الصناعات الدفاعية والأمنية لما يقدمه من تسهيلات للتبادل التجاري بين المصنعين والجهات الحكومية”.
وأردف الأنصاري: “كما أن الصفقات ومذكرات التفاهم التي تم الإعلان عنها خلال الثلاثة الأيام أثبتت مكانة ديمدكس كواحد من أكبر المعارض الدولية المختصة بمجال الأمن البحري”.
وأقيم معرض ومؤتمر الدوحة الدولي السابع للدفاع البحري ديمدكس “2022”على مساحة 35 ألف متر مربع وشارك به 14 جناحا دوليا وأكثر من 90 وفدا من كبار الشخصيات، وتم توقيع 32 عقدا واتفاقية ومذكرة تفاهم وخطاب نوايا.
وشارك في المعرض، 32 شركة صناعات دفاعية تركية، بالتنسيق مع رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية، وبدعم من جمعية “مصدري صناعة الدفاع والطيران” التركية.
وتضمن “ديمدكس 2022” أحدث التقنيات والابتكارات والأنظمة ذات الصلة بالدفاع البحري، ومختلف المعدات والسفن الحديثة المزودة بأنظمة الدفاع والاتصالات والرادارات وغيرها من الصناعات والخدمات البحرية المعروضة من قبل أكثر من 200 شركة محلية وإقليمية وعالمية.
وأتاح عرض السفن الحربية الزائرة في ميناء حمد، والذي شمل 12 سفينة حربية من 10 دول، للزوار فرصة التفاعل والتحاور مع أفراد وطواقم السفن.
ومن بين الأحداث البارزة الأخرى في “ديمدكس 2022″ الذي يُعقد كل عامين، مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، الذي أقيم، تحت شعار ” المرونة في المجال البحري – مواجهة التهديدات غير المتكافئة”.