قال عضو المجلس المركزي لجماعة “حزب الله” اللبنانية، نبيل قاووق، الأحد، إن الصواريخ الدقيقة باتت تطوق “الكيان الصهيوني” (إسرائيل) من قطاع غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران.
كلام قاووق جاء خلال إحياء الجماعة، في بلدة حارة صيدا (جنوب)، ذكرى اغتيال قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة جوية نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية (حليفة إسرائيل) قرب مطار العاصمة العراقية بغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني 2020.
وشارك في هذه الفعالية كل من المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى بيروت، عباس خامه يار، وممثلين عن أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية، بحسب وكالة الإعلام الرسمية.
وقال قاووق إن “أهم إنجازات الشهيد سليماني أنه استطاع أن يفرض على العدو (إسرائيل) حصارا صاروخيا من كل جانب، والصواريخ الدقيقة باتت تطوق الكيان الصهيوني من غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وإيران”.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران (حليفة حزب الله) الدولة الأخرى العدو الأول لها.
وتابع: “أصبح الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي ومقر العدوان وزارة الحرب (وزارة الدفاع الإسرائيلية) وكل المرافق الاستراتيجية الإسرائيلية وكل مكان على امتداد الكيان، هدفا لهذه الصواريخ الدقيقة لمحور المقاومة، وهذا ما أنجزه الشهيد سليماني”.
واعتبر أن “تشكيل محور المقاومة على امتداد دول المنطقة ما هو إلا خطوة متقدمة لتأسيس الجيش المليوني لتحرير فلسطين، وأي حرب يخوضها هذا المحور ستكون الانتصار الأكبر”.
وأردف قاووق: “لبنان العروبة هو لبنان الكرامة جنبا إلى جنب مع المقاومة الفلسطينية وليس مع عروبة التطبيع”.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم ست دول، هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان والأردن ومصر، علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل.
وزاد بأنه “مهما حوصرنا وتعرضنا لهجمات سياسية وإعلامية واقتصادية لن يأتي اليوم الذي يكون فيه لبنان خائنا لفلسطين”.
ويمتلك “حزب الله” ترسانة كبيرة من الأسلحة والصواريخ، وتتهمه قوى سياسية لبنانية بتهديد الساحة الداخلية بهذا السلاح، بينما تقول الجماعة إنه مكرس حصرا للدفاع عن لبنان ضد إسرائيل التي تحتل مناطق جنوبي البلاد.