قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، إن”هيئة تحرير الشام” كانت مصدر قوة استراتيجية للولايات المتحدة في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وأضاف جيفري خلال لقاء له مع الصحفي الأمريكي” مارتن سميث” إن الهيئة هي الخيار الأقل سوءا من بين الخيارات المختلفة بشأن إدلب”.
ونشرت شبكة “فرونت لايت” أجزاءاً من مقابلة مع قائد هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني”، الجمعة، قال فيها الجولاني” إن الهيئة لا تشكل أي تهديد أمني أو اقتصادي للولايات المتحدة والدول الغربية”.
واعتبر الجولاني أن نظام الأسد هو من “يستحق تصنيف الإرهاب لأنه من ينفذ فعل الإرهاب الحقيقي بقتل الأبرياء، وهناك اعتراف بالأسد رغم استخدامه الكيماوي وقصف عشرات المدن السورية”.
وأضاف الجولاني، ردًا على سؤال الصحفي لماذا يجب أن يعتبره الناس قائدًا في سوريا رغم أنه مصنف بـ “إرهابي” من الولايات المتحدة والأمم المتحدة ودول أخرى، أن التصنيف جائر ومسيس، وأنه لا يتصرف كقائد بل كجزء من “الثورة السورية”.
وذكر أنّ “الهيئة” انفصلت عن “تنظيم القاعدة” وأنّها حتى عندما انخرطت في التنظيم لم تكن تؤيد الهجمات ضد الغرب.
وتسعى “الهيئة” منذ سنوات لإزالة اسمها من قوائم الإرهاب، وسبق أنّ أعرب الشرعي العام للتنظيم “عبد الرحيم عطون” عن وجود رغبة بتطبيع العلاقات مع الدول الغربية، كما دعا تلك الدول إلى تقديم المساعدة للفصيل للاستمرار في محاربة نظام الأسد.
