أكدت كوريا الشمالية، الخميس، أنها أجرت الأربعاء “بنجاح” تجربة لإطلاق صاروخ أسرع من الصوت طورته حديثا.
ونشرت “وكالة الأنباء المركزية الكورية” بيانا لمسؤول في المجال الدفاعي قال فيه إن “أكاديمية علوم الدفاع” أجرت الأربعاء تجربة على إطلاق صاروخ أسرع من الصوت.
وتابع أن الصاروخ نجح بدقة في إصابة الهدف المحدد على بعد 700 كيلومتر (435 ميلا).
وحضر التجربة الصاروخية كبار قادة “حزب العمال الكوري” (الحاكم) ومسؤولون في المجال الدفاعي، وفق البيان.
وأضاف المسؤول الكوري أن “النجاحات المتتالية” لعمليات الإطلاق التجريبية في قطاع الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت لها أهمية إستراتيجية في تسريع عملية تحديث القوة المسلحة، والتي طرحها الحزب الحاكم بمؤتمره الثامن في يناير/ كانون الثاني 2021.
ورغم عقوبات دولية مفروضة على بيونغ يانغ، إلا أن برنامجها العسكري أحرز تقدما كبيرا منذ أن تولى “كيم جونغ أون” السلطة قبل عقد.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2021، كشفت كوريا الشمالية، وهي تمتلك أسلحة نووية، عن أنها طورت واختبرت صاروخا أسرع من الصوت.
وتنطلق هذه الصواريخ عادة بخمسة أضعاف سرعة الصوت، أو ما يعادل 6 آلاف و125 كيلومترًا في الساعة، مما يمنح المستَهدفين وقتًا ضئيلًا للرد، بحسب وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية.
وفي تعليقه على التجربة الصاروخية، قال جيش كوريا الجنوبية، الأربعاء، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي، كأول تجربة من نوعها في العام الجديد.
ودعا رئيس كوريا الجنوبية، “مون جاي- إن”، كوريا الشمالية إلى بذل جهود نحو الحوار للتغلب على الوضع الحالي في المنطقة.
وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد أن اختبرت كل من بيونغ يانغ وسيول صواريخ باليستية في أكتوبر الماضي.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، حليفة كوريا الجنوبية، كوريا الشمالية إلى استئناف المباحثات، ضمن جهود إخلاء شبة الجزيرة الكورية من السلاح النووي، لكن بيونغ يانغ رفضت الدعوة، متهمة واشنطن بانتهاج “سياسات عدائية”.