بحث رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ونائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) السفير أندرو يانغ، الثلاثاء، التعاون العسكري بين الخرطوم وواشنطن.
جاء ذلك لدى استقبال البرهان للسفير أندرو يانغ نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) والأدميرال هايدي يرج مدير المخابرات في (أفريكوم)، بمكتبه بالخرطوم، وفق بيان مجلس السيادة.
وقال البيان، إن اللقاء بحث مستقبل العلاقات السودانية الأمريكية وسبل بناء وتطوير علاقات استراتيجية بين البلدين خاصة في مجال التعاون العسكري.
وأشاد البرهان بدور الإدارة الأمريكية في ترقية وتطوير العلاقات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن.
وأوضح مجلس السيادة أن البرهان، قدم شرحا للوفد الأمريكي حول ما يحدث على الحدود الشرقية للسودان، مجددا حرص الخرطوم على حفظ الأمن والسلام في المنطقة.
ولفت البرهان إلى أن “ما يحدث على الحدود مع إثيوبيا، هو إعادة انتشار للقوات المسلحة داخل حدود السودان، ونهج الخرطوم يعتمد على الحوار والتفاوض لمعالجة جميع القضايا”.
وفي الآونة الأخيرة، شهدت حدود السودان مع إثيوبيا تطورات عديدة لافتة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل “طورية” (شرق) منتصف ديسمبر/كانون الأول 2020.
من جانبه، أكد أندرو أن الولايات المتحدة تدعم الانتقال في السودان وتعمل على تقوية علاقتها بالخرطوم.
والإثنين، وصل يونغ إلى الخرطوم، لبحث سبل تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.
وهذه هي أول زيارة يقوم بها مسؤول عسكري أمريكي للخرطوم منذ أن رفعت واشنطن، في 23 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، عقوبات اقتصادية وسياسية كانت قد فرضتها على السودان لوجوده بقائمة “الدول الراعية للإرهاب”.
وفي 14 ديسمبر/ كانون أول الماضي، أعلنت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم بدء سريان قرار إلغاء تصنيف السودان “دولة راعية للإرهاب”.