أعلن عضو مجلس السيادة السوداني الطاهر حجر، الأربعاء، أن المجلس سينشر 20 ألف جندي في إقليم دارفور (غرب)، دون تحديد موعد ذلك.
وشدد المسؤول السوداني، “التزام حكومة الفترة الانتقالية بكل مكوناتها ببسط هيبة الدولة و إنفاذ حكم القانون على كل من يستهدف أمن وسلامة البلاد”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
وأكد “قدرة القوات المشتركة وقوات الحركات المسلحة من أطراف العملية السلمية، على حماية المواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار في كافة ربوع البلاد وبالأخص ولايات دارفور”.
وأردف: “خلال الأيام المقبلة (لم يحدد موعدا) ستنشر قوات قوامها عشرون ألف جندي في كل ولايات دارفور (عددها 5) من أجل حماية المواطنين، والتصدي لكل متربص بأمن البلاد”.
ودعا إلى نبذ العنف والاقتتال القبلي والعمل على تحقيق السلام المجتمعي، دون تسمية من وصفهم بـ”المتربصين بأمن البلاد”.
والخميس، أعلن مجلس السيادة، تشكيل قوة مشتركة لحسم “الانفلات الأمني” في البلاد، من الجيش وقوات الدعم السريع (تابعة للجيش) وقوات الشرطة والمخابرات العامة وأطراف العملية السلمية (الحركات المسلحة) وممثل النائب العام.
وتشهد عدد من ولايات السودان اضطرابات أمنية، أغلبها يعود إلى الاقتتال القبلي الذي أودي بحياة المئات من القتلى والجرحى في ولايات دارفور وشرق البلاد.
في 29 أغسطس/ آب الماضي، وقعت الحكومة السودانية و”الجبهة الثورية” (حركات مسلحة) في مسار دارفور بروتوكول الترتيبات الأمنية تضمنت تشكيل قوات مشتركة بين القوات الحكومية والحركات المسلحة، لحفظ الأمن وحماية المدنيين في الإقليم.
