الأخبار الدفاعيةرئيسي

محاكي رادار التشويش والخداع RAKAS

تعتبر الحرب الإلكترونية عنصرا لا غنى عنه في العمليات العسكرية .

وأضافت القوات المسلحة التركية العديد من أنظمة الحرب الإلكترونية إلى مخزونها في السنوات الأخيرة, واستخدمتها بشكل كثيف في عملياتها. و أنظمة MİLKAR-3A2/3A3 و SPEWS-II و REDET و REDET-II  و  KORALهي ضمن الأنظمة التي استخدمتها القوات المسلحة التركية.

وينتمي جزء كبير من أنظمة الحرب الإلكترونية التي تم إنتاجها إلى شركة أسلسان التي

طورت محاكي رادار التشويش والخداع RAKAS بهدف تدريب العناصر  الذين سيستخدمون أنظمة الحرب الإلكترونية.

ويتكون RAKAS من محاكي الهجوم الإلكتروني RETSİM و RADSİM و RAKAS MEDSİS و نظام الدعم الإلكتروني للاتصالات MEDSİM ونظام تتبع الهدف الثابت  SHTS.

لنتعرف على هذه الأنظمة بالتدريج..

يتم تطبيق العديد من تقنيات الهجوم الإلكتروني في نظام RETSİM الذي يعمل على شريطي  C و  j ويستخدم في تدريب المشغل على الإجراءات المضادة للإلكترونيات.

العنصر الثاني من RAKAS هو  RADSİM، وهو يقوم بتقليد البث الكهرومغناطيسي لرادارات التهديد  ويوفر تدريبا لمشغلي نظام دعم الرادار الإلكتروني ولموظفي عمليات المنصة.

الجزء الآخر من النظام هو  RADED، وهو عبارة عن عنصر يقوم باكتشاف وتشخيص الرادارت الموجودة بما في ذلك الرادارت الحديثة.  أي أن RADED يوفر المعلومات اللازمة لتطبيق هجوم إلكتروني ضد الرادارت وينقل هذه المعلومات إلى نظام الهجوم الإلكتروني.

وتعد أنظمة الدعم الإلكتروني مهمة جدا لهجوم إلكتروني ناجح. يذكر أنه قبل إجراء أي هجوم إلكتروني ، من الضروري أي يجمع الرادار جميع معلومات الرادار المستهدف. وبعد ذلك يجب تحديد أساليب الهجوم الإلكتروني المناسبة.

أما RAKAS MEDSİS الذي يؤدي مهمة الكشف في مجالات الاتصال و توفير المعلومات اللازمة لتنفيذ الهجوم الإلكتروني، فهو يمرر هذه المعلومات إلى  RAKAS METSİM.

ويمكّن  RAKAS METSİM مشغلي الاتصالات من التدريب في الظروف التي يجري فيها التشويش والخداع. و يتيح تقييم تقنيات التشويش والخداع التي تم تطويرها ضد أنظمة الاتصالات المستهدفة في الميدان.

أما النظام الفرعي SHTS alt  فهو يتألف من منصة هوائية مستقرة SYAPو كاميرا نهارية مثبتة و نظام تتبع الهدف بالأشعة تحت الحمراء .

ويملك SYAP هوائيات لتحديد الاتجاه إلى جانب الكاميرا الحرارية و الكاميرات النهارية، تستخدم في توجيه هوائيات RADSİM و  RETSİM إلى الهدف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى