قال موقع “أكسيوس” الأمريكي، الأحد، إن إسرائيل تتوقع أن المفاوضات الجارية في فيينا بين إيران والقوى الدولية الأخرى ستؤدي إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وفي 6 أبريل/ نيسان الجاري، انطلقت في مدينة فيينا، محادثات إعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.
وأفاد الموقع الإخباري بأن “الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومسؤولين كبارا في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، الموساد، أطلعوا المجلس الأمني المصغر في الحكومة الإسرائيلية (الكابينت)، الذي عقد الأحد، بأن المفاوضات الجارية في فيينا بين إيران والقوى الدولية الأخرى ستؤدي إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي المبرم عام 2015”.
ونقل عن مسؤول في الحكومة الإسرائيلية، لم يسمه، حضر اجتماع المجلس الأمني المصغر قوله: “لسنا متفائلين جدًا على أقل تقدير.. لن نتفاجأ إذا عادت الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى في غضون أسابيع إلى الاتفاق النووي مع إيران”.
ونوه الموقع الأمريكي إلى أنّ “إسرائيل قلقة للغاية إزاء احتمالية عودة واشنطن للاتفاق النووي، وتحاول بشتى الطرق إقناع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بألا يخفف الضغوط على طهران”.
وأشار مسؤول إسرائيلي آخر، فضل عدم ذكر اسمه أيضًا، لموقع “أكسيوس” أنّه “لم يتم اتخاذ قرارات سياسية جديدة خلال اجتماع مجلس الوزراء في إسرائيل، وستواصل إسرائيل الحوار مع إدارة بايدن بشأن المفاوضات مع إيران”.
وقال المسؤول للموقع الأمريكي إنه “خلال الأسبوعين المقبلين، سيزور مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، ورئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية تامير هايمان، ورئيس الموساد يوسي كوهين، واشنطن لإجراء محادثات مع نظرائهم بشأن إيران”.
وفي 14 أبريل/نيسان الجاري جددت الولايات المتحدة الأمريكية، التزامها بأمن إسرائيل، متعهدة بألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أبدا.
جاء ذلك في حديث لمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، خلال اجتماع افتراضي للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين البلدين حول إيران، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وتنفي إيران اتهامات لها بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية.