قال مسؤول بالجيش الليبي إنه سيجري فتح طريق “مصراتة-سرت” الساحلي، الأحد، لإعطاء مهلة للواء المتقاعد خليفة حفتر، من أجل سحب مرتزقة “فاغنر” الروس.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الناطق باسم غرفة عمليات “سرت-الجفرة” (تابعة للجيش)، الهادي دراه، للأناضول، في وقت متأخر من مساء السبت.
وقال دراه: “اتفقنا بحضور رئيس الحكومة (عبد الحميد الدبيبة) على فتح طريق مصراتة-سرت، ورفع المعاناة على المواطن، وإعطاء مهلة للطرف الثاني لسحب المرتزقة الروس”.
والطريق الساحلي “مصراتة – سرت”، الرابط بين الشرق والغرب، هو طريق هام للتجارة، ومغلق منذ هجوم مليشيا حفتر على العاصمة طرابلس عام 2019.
وأوضح دراه أن قرار فتح الطريق الساحلي جاء عقب “عدة اجتماعات مع رئيس الحكومة وعدد من القادة، واجتماع الغرفة (سرت-الجفرة) بمدينه مصراته، وبحضور قادة بركان الغضب وآمري المحاور”.
ولم يكشف دراه مدة فتح الطريق، لكنه أوضح أنها ستمنح مهلة لمليشيا الجنرال الانقلابي لسحب مرتزقة “فاغنر”.
وتتمركز في مدينة سرت ومطارها مرتزقة شركة “فاغنر” الروسية، الداعمة لمليشيا حفتر.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع برعاية أممية، في 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من تاريخ توقيعه، وهو ما لم يتم على أرض الواقع.
ولعدة سنوات، وبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.