قتل 21 جنديا من فرقة تابعة لجيش نظام الأسد، الثلاثاء، في هجوم مسلح بدرعا (جنوب).
وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول، أن مسلحين من عناصر سابقة في المعارضة السورية، هاجموا بالأسلحة الخفيفة، رتلا عسكريا من الفرقة الرابعة قرب بلدة المزريب، غربي درعا وقتلوا 21 جنديا.
وأوضحت المصادر أن الرتل كان مؤلفا من سيارات عسكرية، وحافلة، واستُهدف خلال مروره بالطريق الواصل بين بلدات المزيريب واليادودة.
ولفتت المصادر إلى أن الرتل كان متوجها للقبض على أحد المتهمين بالهجوم على مخفر للنظام، العام الماضي، حيث قتل 9 من عناصر الشرطة آنذاك.
وأوضحت أن النظام أرسل إثر الهجوم تعزيزات إلى المنطقة مؤلفة من دبابات و عربات عسكرية وقام بسحب جثث عناصره.
والهجوم المذكور هو الأكبر في درعا منذ اتفاق التسوية الذي فرضته روسيا على المعارضة المسلحة بالمحافظة في 2018، وسيطر النظام بموجبه على المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة.
والفرقة الرابعة أكثر فرق النظام تجهيزا وتسليحا ويقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام بشار وتدعمها إيران بشكل مباشر.